قوله تعالى: 
يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا 
299 - روى 
 nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري  وغيره عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس  قال 
nindex.php?page=hadith&LINKID=683803نزلت هذه الآية في عبد الله بن حذافة بن قيس  إذ بعثه النبي - صلى الله عليه وسلم - في سرية 
كذا أخرجه مختصرا وقال 
 nindex.php?page=showalam&ids=14277الداودي  هذا وهم يعني الافتراء على 
 nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس  فإن 
 nindex.php?page=showalam&ids=196عبد الله بن حذافة  خرج على جيش فغضب فأوقد نارا وقال اقتحموا فامتنع بعض وهم بعض أن يفعل قال فإن كانت الآية نزلت قبل فكيف يخص 
 nindex.php?page=showalam&ids=196عبد الله بن حذافة  بالطاعة دون غيره وإن كانت نزلت بعده فإنما قيل لهم إنما الطاعة في المعروف وما قيل لهم لم لم تطيعوه؟ وأجاب الحافظ 
ابن حجر  بأن المقصود في قصته فإن تنازعتم في شيء فإنهم تنازعوا في امتثال الأمر بالطاعة والتوقف فرارا من النار فناسب أن ينزل في ذلك ما يرشدهم إلى ما يفعلونه عند التنازع وهو الرد إلى الله والرسول 
300 - وقد أخرج 
 nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير  أنها نزلت في قصة جرت 
 nindex.php?page=showalam&ids=56لعمار بن ياسر  مع 
 nindex.php?page=showalam&ids=22خالد بن الوليد  وكان 
خالد  أميرا فأجار 
 nindex.php?page=showalam&ids=56عمار  رجلا بغير أمره فتخاصما فنزلت