قوله تعالى: 
إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا 
342 - روى 
 nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس  أن أناسا من المسلمين كانوا مع المشركين يكثرون سواد المشركين على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيأتي السهم يرمى به فيصيب أحدهم فيقتله أو يضرب فيقتل ، فأنزل الله 
إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم 
343 - وأخرجه 
 nindex.php?page=showalam&ids=13508ابن مردويه  وسمى منهم في روايته 
قيس بن الوليد بن المغيرة  ، 
وأبا قيس بن الفاكه بن المغيرة  ، 
والوليد بن عتبة بن ربيعة  ، 
وعمرو بن أمية بن سفيان  ، 
وعلي بن أمية بن خلف  ، وذكر في شأنهم أنهم خرجوا إلى بدر فلما رأوا قلة المسلمين دخلهم شك وقالوا غر هؤلاء دينهم فقتلوا ببدر 
344 - وأخرجه 
 nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم  وزاد منهم 
الحارث بن زمعة بن الأسود  والعاص ابن منبه بن الحجاج  
345 - وأخرج 
 nindex.php?page=showalam&ids=14687الطبراني  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس  قال 
nindex.php?page=hadith&LINKID=939339كان قوم بمكة  قد أسلموا فلما هاجر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كرهوا أن يهاجروا وخافوا فأنزل الله إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم إلى قوله إلا المستضعفين  [ ص: 83 ] 
346 - وأخرج 
ابن المنذر   nindex.php?page=showalam&ids=16935وابن جرير  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس  قال كان قوم من أهل مكة قد أسلموا وكانوا يخفون الإسلام فأخرجهم المشركون معهم يوم بدر فأصيب بعضهم فقال المسلمون هؤلاء كانوا مسلمين فأكرهوا فاستغفروا لهم فنزلت 
إن الذين توفاهم الملائكة الآية ، فكتبوا بها إلى من بقي بمكة منهم وأنه لا عذر لهم فخرجوا فلحق بهم المشركون ففتنوهم فرجعوا فنزلت 
ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله فكتب إليهم المسلمون بذلك فتحزنوا فنزلت 
ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا الآية فكتبوا إليهم بذلك فخرجوا فلحقوهم فنجا من نجا وقتل من قتل 
347 - وأخرج 
 nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير  من طرق كثيرة نحوه