قوله تعالى: 
يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت حين الوصية اثنان ذوا عدل منكم أو آخران من غيركم إن أنتم ضربتم في الأرض فأصابتكم مصيبة الموت تحبسونهما من بعد الصلاة فيقسمان بالله إن ارتبتم لا نشتري به ثمنا ولو كان ذا قربى ولا نكتم شهادة الله إنا إذا لمن الآثمين 
445 - روى 
 nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي  وضعفه وغيره عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=155تميم الداري  nindex.php?page=hadith&LINKID=665355في هذه الآية يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت قال برئ الناس منها غيري وغير عدي بن بداء  وكانا نصرانيين يختلفان إلى الشام قبل الإسلام فأتيا الشام لتجارتهما وقدم عليهما مولى لبني سهم يقال له بديل ابن أبي مريم  بتجارة ومعه جام من فضة فمرض فأوصى إليهما وأمرهما أن يبلغا ما ترك أهله قال تميم فلما مات أخذنا ذلك الجام فبعناه بألف درهم ثم اقتسمناه أنا وعدي بن بداء فلما قدمنا إلى أهله دفعنا إليهم ما كان معنا وفقدوا الجام فسألونا عنه فقلنا ما ترك غير هذا وما دفع إلينا غيره فلما أسلمت تأثمت من ذلك فأتيت أهله فخبرتهم الخبر ودفعت إليهم خمسمائة درهم وأخبرتهم أن عند صاحبي مثلها فأتوا به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسألهم البينة فلم يجدوا فأمرهم أن يستحلفوه فحلف فأنزل الله يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم إلى قوله أن ترد أيمان بعد أيمانهم فقام  nindex.php?page=showalam&ids=59عمرو بن العاص  ورجل آخر فحلفا فنزعت الخمسمائة درهم من عدي بن بداء   . 
تنبيه: جزم 
الذهبي  بأن 
تميما  النازل فيه غير 
 nindex.php?page=showalam&ids=155تميم الداري  وعزاه 
 nindex.php?page=showalam&ids=17132لمقاتل بن حيان  ، قال 
الحافظ ابن حجر  وليس بجيد للتصريح في هذا الحديث بأنه 
 nindex.php?page=showalam&ids=155الداري