قوله تعالى: 
وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم 
502 - ك : أخرج 
 nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير  في قوله 
وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق الآية قال نزلت في 
النضر بن الحارث  
503 - وروى 
 nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=9أنس  قال : قال 
أبو جهل بن هشام  اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم فنزلت 
وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم 
504 - ك : وأخرج 
 nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم  عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس  قال كان المشركون يطوفون بالبيت ويقولون غفرانك غفرانك فأنزل الله 
وما كان الله ليعذبهم 
505 - وأخرج 
 nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير  عن 
يزيد بن رومان  ومحمد بن قيس  قال : قالت 
قريش  بعضها  
[ ص: 119 ] لبعض 
محمد  أكرمه الله من بيننا 
اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء الآية، فلما أمسوا ندموا على ما قالوا فقالوا غفرانك اللهم فأنزل الله 
وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون إلى قوله 
لا يعلمون 
506 - ك : وأخرج 
 nindex.php?page=showalam&ids=16935ابن جرير  أيضا عن 
 nindex.php?page=showalam&ids=396ابن أبزى  قال 
كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بمكة  فأنزل الله وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم فخرج إلى المدينة  فأنزل الله وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون وكان أولئك البقية من المسلمين الذين بقوا فيها يستغفرون فلما خرجوا أنزل الله وما لهم ألا يعذبهم الله الآية فأذن في فتح مكة  فهو العذاب الذي وعدهم