صفحة جزء
قوله تعالى: وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين آمنوا إيمانا ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا أراد الله بهذا مثلا كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وما يعلم جنود ربك إلا هو وما هي إلا ذكرى للبشر

1171 - ك : وأخرج عن ابن إسحق قال : قال أبو جهل يوما يا معشر قريش يزعم محمد أن جنود الله الذين يعذبونكم في النار تسعة عشر وأنتم أكثر الناس عددا أفيعجز مائة رجل منكم على رجل منهم فأنزل الله وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة الآية

1172 - وأخرج نحوه عن قتادة قال ذكر لنا فذكره

1173 - ك : وأخرج عن السدي قال لما نزلت عليها تسعة عشر قال رجل من قريش يدعى أبا الأشد يا معشر قريش لا يهولنكم التسعة عشر أنا أدفع عنكم بمنكبي الأيمن عشرة وبمنكبي الأيسر التسعة فأنزل الله وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة

التالي السابق


الخدمات العلمية