البدور الزاهرة في القراءات العشر المتواترة

عبد الفتاح القاضي - عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي

صفحة جزء
لن نصبر رقق الراء ورش في الحالين ، وغيره وقفا فقط .

طعام واحد أدغم خلف عن حمزة التنوين في الواو بلا غنة وأدغم غيره مع الغنة .

و خير رقق الراء ورش مطلقا ، وغيره وقفا .

اهبطوا مصرا لا خلاف في تفخيم رائه لأن الفاصل حرف استعلاء .

سألتم فيه لحمزة عند الوقف التسهيل فقط .

عليهم الذلة قرأ البصري بكسر الهاء والميم وصلا وبكسر الهاء وإسكان الميم وقفا ، وقرأ حمزة ويعقوب بضم الهاء والميم وصلا وبضم الهاء وإسكان الميم وقفا ، وقرأ الكسائي وخلف بضم الهاء والميم وصلا وبكسر الهاء وإسكان الميم وقفا ، وقرأ الباقون بكسر الهاء وضم الميم وصلا وبكسر الهاء وإسكان الميم وقفا .

وباءوا بغضب لا يخفى ما فيه من البدل لورش ولحمزة في الوقف عليه التسهيل مع المد والقصر . [ ص: 34 ]

النبيين قرأ نافع بالهمز ، والباقون بالياء المشددة ، ولا يخفى ما فيه من البدل لورش .

والصابئين قرأ نافع وأبو جعفر بحذف الهمزة ، والباقون بإثباتها ، ولحمزة فيه وقفا وجهان الأول كنافع ; والثاني التسهيل بين بين .

قردة خاسئين رقق ورش راء قردة ، وأخفى أبو جعفر التنوين في الخاء مع الغنة ، والوقف على خاسئين لحمزة كالوقف على الصابئين .

يأمركم إبدال همزه لا يخفى ، وقرأ البصري بخلف عن الدوري بإسكان الراء ، والوجه الثاني للدوري اختلاس ضمة الراء ، والباقون بالضمة الكاملة .

هزوا قرأ حفص بالواو بدلا من الهمزة وصلا ووقفا مع ضم الزاي وقرأ خلف العاشر بإسكان الزاي مع الهمز وصلا ووقفا . وقرأ حمزة بإسكان الزاي مع الهمز وصلا ، وله في الوقف وجهان الأول : نقل حركة الهمزة إلى الزاي وحذف الهمزة فيصير النطق بزاي مفتوحة بعدها ألف ، الثاني : إبدال الهمزة واوا على الرسم ، وقرأ الباقون بضم الزاي مع الهمز وصلا ووقفا .

ما هي معا وقف عليه يعقوب بهاء السكت قولا واحدا .

تؤمرون إبداله جلي لورش والسوسي وأبي جعفر مطلقا ، ولحمزة وقفا .

بكر رقق راءه ورش ، وكذا تثير .

قالوا الآن قرأ ورش وابن وردان بنقل حركة الهمزة إلى اللام قبلها فتصير اللام مفتوحة قال صاحب ( غيث النفع ) إذا كان قبل لام التعريف المنقول إليها حركة الهمزة حرف من حروف المد نحو : وإذا الأرض مدت ، وأولي الأمر ، وأنكحوا الأيامى ، فلا خلاف بين أئمة القراءة في حذف حرف المد لفظا . ولا يقال إن حرف المد إنما حذف للسكون ، وهو قد زال بالنقل . لأنا نقول التحريك في ذلك عارض فلا يعتد به ، وبعض من لا علم عنده يثبت حرف المد في مثل هذا حال النقل وهو خطأ في القراءة وإن كان يجوز في العربية ، وكذلك إذا كان قبل لام التعريف ساكن صحيح نحو : فمن يستمع الآن ، بل الإنسان . وتحرك هذا الساكن لأجل الساكن بعده فإذا قرئ بالنقل وزال هذا الساكن به فلا تزيل حركة الساكن الأول بل تبقيه على حركته نظرا لعروض حركة ما بعده ، ولا يخفى ما لورش من ثلاثة البدل . وينبغي أن تعلم أنك إذا وقفت على "قالوا" وبدأت بلفظ "الآن" فإن بدأت بهمزة الوصل جاز لك ثلاثة البدل ، وإن تركت همزة الوصل وبدأت باللام تعين القصر في البدل ولا يخفى ما لحمزة في لفظ الآن وصلا ووقفا .

جئت ، فادارأتم أبدلهما السوسي وأبو جعفر وصلا ووقفا وحمزة عند الوقف .

اضربوه وصل الهاء ابن كثير .

فهي أسكن الهاء قالون وأبو عمرو والكسائي وأبو جعفر وكسرها الباقون ووقف عليه يعقوب بهاء السكت . [ ص: 35 ]

الماء الوقف عليه لحمزة وهشام لا يخفى .

من خشية الله إخفاء أبي جعفر جلي .

تعملون قرأ ابن كثير بياء الغيب ، والباقون بتاء الخطاب وهو آخر الربع .

الممال

استسقى و أدنى ، أمالهما الأصحاب وقللهما ورش بخلف عنه .

لفظ موسى كله و الموتى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه ، والنصارى ، أماله الأصحاب والبصري وقلله ورش ، شاء ، أماله ابن ذكوان وحمزة وخلف ، والمسكنة ، قسوة ، بقرة ، عند الوقف عليها أمال ما قبل هاء التأنيث فيها الكسائي بلا خلف عنه في الأول والثاني وبخلف في الثالث .

المدغم

" الكبير " من بعد ذلك معا ، ولا إدغام في ميثاقكم لسكون ما قبل القاف ، والله أعلم .

التالي السابق


الخدمات العلمية