البدور الزاهرة في القراءات العشر المتواترة

عبد الفتاح القاضي - عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي

صفحة جزء
لا خير رقق ورش راءه .

أو إصلاح غلظ ورش لامه .

مرضات وقف الكسائي بالهاء ، وغيره بالتاء . [ ص: 85 ]

فسوف نؤتيه قرأ البصري وحمزة وخلف بالياء التحتية ، والباقون بالنون وأبدل همزه ورش والسوسي وأبو جعفر مطلقا وحمزة وقفا ، ووصل ابن كثير هاءه .

نوله ، ونصله قرأ قالون ويعقوب وهشام بخلف عنه بكسر الهاء من غير صلة ، وقرأ البصري وشعبة وحمزة وأبو جعفر بإسكانها ، والباقون بكسرها مع الصلة ، وهو الوجه الثاني لهشام .

ويمنيهم ضم الهاء يعقوب .

مأواهم أبدل الهمز فيه السوسي وأبو جعفر مطلقا ، وحمزة وقفا ، ولا إبدال فيه لورش لأنه من المستثنيات .

أصدق تقدم قريبا .

بأمانيكم ولا أماني قرأ أبو جعفر بتخفيف الياء ساكنة فيهما ، والباقون بتشديدها مكسورة

سوءا فيه لحمزة النقل والإدغام وقفا .

وهو مؤمن . جلي .

يدخلون قرأ المكي والبصري وشعبة وأبو جعفر وروح بضم الياء وفتح الخاء والباقون بفتح الياء وضم الخاء .

ولا يظلمون غلظ ورش لامه .

إبراهيم معا قرأ هشام بفتح الهاء وألف بعدها فيهما ، والباقون بكسر الهاء ، وبالياء بعدها فيهما .

فيهن ، عليهما ضم يعقوب هاءهما .

من خير ، وإن امرأة خافت أخفى أبو جعفر التنوين في الخاء مع الغنة فيهما ، والباقون بالإظهار .

إعراضا راؤه مفخم لجميع القراء .

يصلحا قرأ الكوفيون بضم الياء وإسكان الصاد وكسر اللام من غير ألف ، والباقون بفتح الياء والصاد مع تشديدها وألف بعدها . وفتح اللام ، ولورش في اللام التفخيم والترقيق مثل طال و فصالا .

وأحضرت ، خبيرا ، ويأت ، بآخرين ، قديرا ، والآخرة ، بصيرا جلي .

يشأ أبدل همزه مطلقا أبو جعفر ، وعند الوقف فقط حمزة وهشام ، ولا إبدال فيه للسوسي ولا لورش .

بصيرا آخر الربع . [ ص: 86 ]

الممال

نجواهم و أنثى بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه . الناس لدوري البصري ، مرضات للكسائي . ولا تقليل فيه لورش .

الهدى و تولى و مأواهم و يتلى و يتامى النساء لدى الوقف على يتامى و لليتامى ، وكفى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلفه .

خافت لحمزة وحده ، كالمعلقة للكسائي على أحد الوجهين والفتح أرجح .

المدغم

" الصغير " يفعل ذلك لأبي الحارث ، فقد ضل لورش والبصري والشامي والأخوين وخلف .

" الكبير " تبين له ، المؤمنين نوله ، وقال لأتخذن ، الصالحات سندخلهم ، ولا يظلمون نقيرا ، ذلك قديرا ، يريد ثواب الدنيا . ولا إدغام في جناح عليهما لتخصيص ذلك بـ زحزح عن النار .

التالي السابق


الخدمات العلمية