صفحة جزء
( ولا يتخصر ) وهو وضع اليد على الخاصرة لأنه عليه الصلاة والسلام نهى عن الاختصار في الصلاة ، ولأن فيه ترك الوضع المسنون .


وحديث التخصر أخرجوه إلا ابن ماجه عن أبي هريرة { نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصلي الرجل مختصرا } وفي لفظ { نهى عن الاختصار في الصلاة } وفي الاختصار تأويلات أشهرها ما قال ابن سيرين وهو ما في الكتاب ويؤيده حديث مرفوع في [ ص: 410 ] أبي داود ومفسر فيه . وفي النهاية عن المغرب وهو وضع اليد على الخصر وهو المستدق فوق الورك ، أو على الخاصرة وهو ما فوق الطفطفة والشراسيف .

والطفطفة أطراف الخاصرة ، والشراسيف أطراف الضلع الذي يشرف على البطن انتهى . وقيل هو أن يصلي متكئا على عصا ، وقيل أن لا يتم الركوع والسجود ، وقيل أن يختصر الآيات التي فيها السجدة ،

التالي السابق


الخدمات العلمية