صفحة جزء
( ويدعو بعدها حتى تنجلي الشمس ) لقوله عليه الصلاة والسلام { إذا رأيتم من هذه الأفزاع شيئا فارغبوا إلى الله بالدعاء } ، والسنة في الأدعية تأخيرها عن الصلاة ( ويصلي بهم الإمام الذي يصلي بهم الجمعة [ ص: 90 ] فإن لم يحضر صلى الناس فرادى ) تحرزا عن الفتنة .


( قوله : والسنة في الأدعية تأخيرها ) والإمام مخير إن شاء دعا مستقبلا جالسا أو قائما أو يستقبل القوم بوجهه ودعا ويؤمنون . قال الحلواني : وهذا أحسن . ولو قام ودعا معتمدا على عصى أو قوس كان أيضا [ ص: 90 ] حسنا .

التالي السابق


الخدمات العلمية