صفحة جزء
[ ص: 232 ] ( ويجوز تزويج الصابئات إن كانوا يؤمنون بدين نبي ويقرون بكتاب ) لأنهم من أهل الكتاب ( وإن كانوا يعبدون الكواكب ولا كتاب لهم لم تجز مناكحتهم ) لأنهم مشركون ، والخلاف المنقول فيه محمول على اشتباه مذهبهم ، فكل أجاب على ما وقع عنده ، وعلى هذا حل ذبيحتهم .


( قوله ويجوز تزويج الصابئات إن كانوا يؤمنون بدين نبي ويقرون بكتاب ) وإن عظموا الكواكب كتعظيم المسلم الكعبة ، بهذا فسرهم أبو حنيفة فبنى عليه الحل ، وفسراهم بعبدة الكواكب فبنيا عليه الحرمة ، وقيل فيهم الطائفتان ، وقيل فيهم غير ذلك ، فلو اتفق على تفسيرهم اتفق على الحكم فيهم

التالي السابق


الخدمات العلمية