صفحة جزء
المسألة الثانية في بيان حكم البسملة عند افتتاح القراءة بغير أول السورة

قلنا فيما تقدم أن المراد بغير أول السورة ما كان بعيدا عن أولها ولو بكلمة وعليه : فإذا ابتدئ من هذا المكان من أي سورة من سور التنزيل فيجوز لجميع القراء التخيير في الإتيان بالبسملة وعدم الإتيان بها والإتيان بها أفضل من عدمه لما مر .

وقد تقدم الكلام مستوفى على هاتين المسألتين في باب الاستعاذة عند الكلام على اقتران الاستعاذة بأول السورة وبغير أولها، وفي هاتين المسألتين يقول الإمام الشاطبي رحمه الله في الشاطبية :


ولا بد منها في ابتدائك سورة سواها وفي الأجزاء خير من تلا

ا هـ

التالي السابق


الخدمات العلمية