صفحة جزء
والله ورسوله أحق أن يرضوه [62]

[ ص: 224 ] ابتداء وخبر فيذهب سيبويه أن التقدير والله أحق أن يرضوه ورسوله أحق أن يرضوه ثم حذف ، وقال محمد بن يزيد ليس في الكلام حذف والتقدير والله أحق أن يرضوه ورسوله على التقديم والتأخير ، وقال الفراء : المعنى أحق أن يرضوه والله افتتاح كلام كما تقول ما شاء الله وشئت ، قال أبو جعفر : وقول سيبويه أولاها لأنه قد صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - النهي عن أن يقال ما شاء الله وشئت ولا يقدر في شيء تقديم ولا تأخير ومعناه صحيح .

التالي السابق


الخدمات العلمية