صفحة جزء
وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله [37]

قال الكسائي : المعنى وما كان هذا القرآن افتراء كما تقول فلان يحب [ ص: 255 ] أن يركب ويحب الركوب ، وقال غيره : التقدير لأن يفترى ، وقال الفراء : المعنى وما ينبغي لهذا القرآن أن يفترى ، وقال غيره : المعنى ما كان لأحد أن يأتي بمثل هذا القرآن من عند غير الله ثم ينسبه إلى الله لإعجازه لرصفه ومعانيه وتأليفه ( ولكن تصديق الذي بين يديه ) قال الكسائي والفراء ومحمد بن سعدان التقدير ولكن كان تصديق الذي بين يديه ويجوز عندهم الرفع بمعنى ولكن هو تصديق وكذا ( وتفصيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين ) .

التالي السابق


الخدمات العلمية