صفحة جزء
فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم [70]

هذه لغة أهل الحجاز ولغة أسد وتميم أنكرهم ، وقال امرؤ القيس :


لقد أنكرتني بعلبك وأهلها



ويروى للأعشى :


وأنكرتني وما كان الذي نكرت     من الحوادث إلا الشيب والصلعا



( وأوجس منه خيفة ) قال سيبويه وناس من ربيعة يقولون منهم أتبعوها الكسرة ولم يكن المسكن عندهم حاجزا حصينا ، قال أبو جعفر : وقيل : إنما أوجس منهم خيفة لأنه كان يقيم معتزلا في ناحية فخاف أن يكونوا عزموا له على شر وكان الضيفان إذا لم يأكلوا فإنما أرادوا شرا .

التالي السابق


الخدمات العلمية