وقال الملك ائتوني به  [50] 
أي فذهب الرسول فأخبره فقال : ائتوني به ( 
فلما جاءه الرسول  ) أي فأمره بالخروج ( 
قال ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة  ) أي ليعلم حال النسوة ( 
اللاتي قطعن أيديهن  ) أي ليعلم أني حبست بلا جرم ( 
إن ربي بكيدهن عليم  ) فدل بهذا على أنهن قد كدنه كما كادته امرأة العزيز .