وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا  [44]  
[ ص: 372 ] ليس لجواب الأمر ، ولكنه معطوف على يأتيهم ، أو مستأنف . وقد أشكل هذا على بعض النحويين حتى قال : لا ينصب جواب الأمر بالفاء ، وهذا خلاف ما قال الخليل -رحمه الله - 
 nindex.php?page=showalam&ids=16076وسيبويه  ، وقد أنشد النحويون : 
يا ناق سيري عنقا فسيحا إلى سليمان فنستريحا 
وإنما امتنع النصب في الآية لأن المعنى ليس عليه ( 
أولم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال  ) أي من زوال عما أنتم عليه من الإمهال إلى الانتقام والمجازاة .