واختار
أبو حاتم ،
nindex.php?page=showalam&ids=12074وأبو عبيد ، وأبو إسحاق :
كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها [ 38 ] ، فاحتجوا بأشياء قد تقدمت حسان ، منها :
وبالوالدين إحسانا ومنها :
وقل لهما قولا كريما واحتج
أبو حاتم بقوله : " مكروها " ، ولم يقل : " مكروهة " . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : لا يلزم من هذه الاحتجاجات شيء ؛ لأن الأشياء الحسان تقدمت في باب الأمر ثم جاء النهي فجاء بعده
كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها لما نهي عنه . وقال : " مكروها " ، ولم يقل : " مكروهة " ؛ لأنه عائد على لفظ كل ، وهو خبر ثان عن المضمر الذي في كان ، والمضمر مذكر .