1. الرئيسية
  2. إعراب القرآن للنحاس
  3. شرح إعراب سورة مريم
  4. قوله تعالى واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقا نبيا إذ قال لأبيه يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا
صفحة جزء
إنه كان صديقا نبيا [41]

خبر "كان" و"نبيا" من نعته، ويجوز أن يكون خبرا ثانيا، وأن يكون حالا من المضمر .

قال أبو إسحاق: الوقف (إذ قال لأبيه يا أبه) [42]بالهاء لأنها هاء تأنيث، وقال أبو الحسن بن كيسان: الوقف بالتاء لأنه مضاف إلى ما لا ينفصل كما تقول هذه نعمتي. قال أبو جعفر: وقد ذكرنا هذا في سورة يوسف بأكثر من هذا .

[ ص: 19 ] قال الكسائي: عصي وعاصي واحد .

التالي السابق


الخدمات العلمية