صفحة جزء
لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا [17]

[ ص: 67 ] لأنهم نسبوا إلى الله جل وعز الولد والصاحبة فالمعنى لو أردنا أن نتخذ ولدا أو صاحبة لما اتخذناه من البشر الذين تلحقهم الآفات والحجارة التي لا تعقل، فبين به الله عز وجل جهلهم بنسبهم إليه مثل هذا بلا حجة ولا شبهة .

التالي السابق


الخدمات العلمية