صفحة جزء
ونجيناه ولوطا [71]

عطف على الهاء إلى الأرض التي باركنا فيها لأن الأرض مؤنثة. فأما قول الشاعر:

[ ص: 75 ]

302 - فلا مزنة ودقت ودقها ولا أرض أبقل إبقالها



فرواه أبو حاتم "ولا أرض أبقلت إبقالها" كره تذكير الأرض. قال أبو جعفر: وما في هذا ما ينكر؛ لأنه تأنيث حقيقي. قال محمد بن يزيد: لو قلت: هدم دارك لجاز، والكوفيون يقولون: يجوز التذكير لأنه لا علاقة فيه للتأنيث.

التالي السابق


الخدمات العلمية