صفحة جزء
إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم [98]

المعنى إنكم والأوثان التي تعبدونها من دون الله. ولا يدخل في هذا عيسى صلى الله عليه وسلم، ولا عزير ولا الملائكة لأن ما لغير الآدميين، والمعنى لأن أوثانهم تدخل معهم النار ليعذبوهم بها إما بأن تحمى وتلصق بهم، وإما يبكتوا بعبادتها، و"ما" في موضع نصب عطفا على اسم إن والخبر "حصب جهنم" أي يرمى بالحصباء.

التالي السابق


الخدمات العلمية