صفحة جزء
[ ص: 123 ] تلفح وجوههم النار [104]

ويقال: "تنفح" في معناه إلا أن "تلفح" أبلغ بأسا وهم فيها كالحون ابتداء وخبر، ويجوز النصب في غير القرآن على الحال. والكالح في كلام العرب الذي قد تشمرت شفتاه وبدت أسنانه كما ترى رءوس الغنم. وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم التوقيف بمعنى هذا قال: "تحرق واحدهم النار فتقلص شفته العليا حتى تبلغ وسط رأسه، وتسترخي شفته السفلى حتى تبلغ سرته.

التالي السابق


الخدمات العلمية