صفحة جزء
فاتخذتموهم سخريا [110]

بالكسر والضم. وفرق أبو عمرو بينهما فجعل المكسورة من جهة التهزؤ والمضمومة من جهة السخرة. ولا يعرف هذا التفريق الخليل وسيبويه رحمهما الله ولا الكسائي ولا الفراء. قال الكسائي: هما لغتان بمعنى واحد كما يقال: عصي وعصي، وقال محمد بن يزيد: إنما يؤخذ التفريق بين المعاني عن العرب، فأما التأويل فلا يكون والكسر في "سخري" في المعنيين جميعا وفي عصي أكثر؛ لأن الضمة تستثقل في مثل هذا.

التالي السابق


الخدمات العلمية