1. الرئيسية
  2. إعراب القرآن للنحاس
  3. شرح إعراب سورة لقمان
  4. قوله تعالى خلق السماوات بغير عمد ترونها وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وبث فيها من كل دابة وأنزلنا من السماء ماء
صفحة جزء
خلق السماوات بغير عمد ترونها [10]

يكون "ترونها" في موضع خفض على النعت لعمد أي بغير عمد مرئية، ويجوز أن يكون في موضع نصب على الحال. قال أبو جعفر : وسمعت علي بن سليمان يقول: الأولى أن يكون مستأنفا ويكون بغير عمد التمام (أن تميد) في موضع نصب أي كراهة أن تميد، والكوفيون يقدرونه بمعنى لئلا تميد.

[ ص: 283 ] فأنبتنا فيها من كل زوج كريم عن ابن عباس من كل نوع حسن وتأوله الشعبي على الناس لأنهم مخلوقون من الأرض، قال: فمن كان منهم يصير إلى الجنة فهو الكريم ومن كان يصير إلى النار فهو اللئيم، وقد تأول غيره أن النطفة مخلوقة من تراب وظاهر القرآن يدل على ذلك.

التالي السابق


الخدمات العلمية