1. الرئيسية
  2. إعراب القرآن للنحاس
  3. شرح إعراب سورة الأحزاب
  4. قوله تعالى لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا
صفحة جزء
لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة [21]

أي في خروجه إلى الخندق وصبره، وقرأ عاصم (أسوة) بضم الهمزة والكسر أكثر في كلام العرب والجمع فيهما جميعا واحد عند الفراء ، والعلة عنده في الضم على لغة من كسر في الواحد الفرق من ذوات الواو وذوات الياء فيقولون: كسوة وكسى ولحية ولحى لمن كان يرجو الله واليوم الآخر لا يجوز عند النحويين الحذاق أن يكتب "يرجو" إلا بغير ألف إذا كان لواحد لأن العلة التي في الجمع ليست في الواحد وذكر الله كثيرا أي ذكرا كثيرا.

التالي السابق


الخدمات العلمية