أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب  [ 266 ] 
يقال : " تكون " فعل مستقبل ، فكيف عطف عليه بالماضي وهو 
وأصابه الكبر ؟ 
ففيه جوابان ؛ أحدهما : أن التقدير : وقد أصابه الكبر . والجواب الآخر أنه محمول على المعنى لأن المعنى : أيود أحدكم لو كانت له جنة ، فعلى هذا : وأصابه الكبر . 
وله ذرية ضعفاء وقال في موضع آخر : " ذرية ضعافا " كما تقول : ظريف وظرفاء وظراف .