وإن كان ذو عسرة  [ 280 ] 
" كان " بمعنى وقع ، وأنشد 
 nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه   : 
فدى لبني ذهل بن شيبان  ناقتي إذا كان يوم ذو كواكب أشهب 
فهذا أحسن ما قيل فيه ؛ لأنه يكون عاما لجميع الناس ، ويجوز أن يكون خبر كان محذوفا ، أي وإن كان ذو عسرة في الدين . وقال 
حجاج الوراق   : في مصحف 
 nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله   : ( وإن كان ذا عسرة ) ، قال 
 nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر   : والتقدير : وإن كان المعامل ذا عسرة 
فنظرة إلى ميسرة أي فالذي تعاملون به نظرة . وقرأ 
 nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن  ، 
وأبو رجاء   : ( فنظرة إلى ميسرة ) حذف الكسرة لثقلها . وقرأ 
 nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد  ، 
 nindex.php?page=showalam&ids=16568وعطاء   : ( فناظره ) على الأمر ( إلى ميسره ) بضم السين وكسر الراء وإثبات الهاء في الإدراج . وقال 
 nindex.php?page=showalam&ids=14416أبو إسحاق   : وقرئ : ( فناظرة إلى ميسرة ) . وقرأ أهل 
المدينة   : ( إلى ميسرة ) ، ويجوز : ( فنظرة إلى ميسرة ) بالنصب على المصدر . قال 
أبو حاتم   : ولا يجوز " فناظرة " ، إنما ذلك في " النمل " : " فناظرة بم يرجع المرسلون " لأنها امرأة تكلمت بهذا لنفسها ، من : نظرت تنظر فهي ناظرة ، فأما " فنظرة " في " البقرة " فمن التأخير  
[ ص: 343 ] من ذلك : أنظرتك بالدين أي أخرتك به . و 
قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون وأجاز ذلك 
 nindex.php?page=showalam&ids=14416أبو إسحاق  ، وقال : هي من أسماء المصادر ، مثل : " ليس لوقعتها كاذبة " ، و " أن يفعل بها فاقرة " . قال 
 nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر   : " ميسرة " أفصح اللغات ، وهي لغة أهل 
نجد  ، و " ميسرة " وإن كانت لغة أهل 
الحجاز  فهي من الشواذ لا يوجد في كلام 
العرب  مفعلة إلا حروف معدودة شاذة ليس منها شيء إلا يقال فيه مفعلة ، وأيضا فإن الهاء زائدة ، وليس في كلام 
العرب  مفعل البتة ، وقراءة من قرأ : ( إلى ميسره ) لحن لا يجوز . قال 
 nindex.php?page=showalam&ids=13674الأخفش سعيد   : ولو قرؤوا : " إلى ميسره " لكان أشبه . والذي قال 
 nindex.php?page=showalam&ids=13676الأخفش  حسن ، يقال : جلست مجلسا ، ومفعل كثير . قال 
 nindex.php?page=showalam&ids=13676الأخفش   : ويجوز إلى موسرة مثل مدخلة . 
وأن تصدقوا خير لكم ابتداء وخبر ، وفي قراءة 
 nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله   : ( وأن تتصدقوا ) . وقرأ 
عيسى  ، 
 nindex.php?page=showalam&ids=16258وطلحة   : ( وأن تصدقوا ) مخففا تتصدقوا على الأصل ، و " تصدقوا " تدغم التاء في الصاد لقربها منها ، ولا يجوز هذا في " تتفكرون " لبعد التاء من الفاء ، ومن خفف حذف التاء للدلالة ولئلا يجمع بين ساكنين وتاءين .