إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب  [6] 
هذه قراءة 
 nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن  وأهل المدينة 
 nindex.php?page=showalam&ids=17340ويحيى بن وثاب  وهي المعروفة من قراءة 
 nindex.php?page=showalam&ids=12114أبي عمرو  ، وحكى 
يعقوب القارئ  أن 
 nindex.php?page=showalam&ids=12114أبا عمرو   nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش  قرآ (بزينة الكواكب) بتنوين زينة ونصب الكواكب. وهي المعروفة من قراءة 
 nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم  ، وأما 
 nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة  فقرأ (بزينة الكواكب) بتنوين زينة وخفض الكواكب، وقراءة رابعة تجوز وهي (بزينة الكواكب) بتنوين زينة ورفع الكواكب، فالقراءة الأولى (بزينة الكواكب) بحذف التنوين من زينة للإضافة، وهي قراءة بينة حسنة أي: إنا زينا السماء الدنيا بتزيين الكواكب أي بحسنها، وقرأه 
 nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم  بتنوين زينة، ونصب الكواكب فيها ثلاثة أقوال: أحدهن أن تكون الكواكب منصوبة بوقوع الفعل عليها أي بأنا زينا الكواكب، كما تقول: عجبت من ضرب زيدا. وقال الله عز وجل: 
أو إطعام في يوم ذي مسغبة يتيما إلا أن هذا أحسن للتفريق، والقول الثاني  
[ ص: 411 ] أن يكون التقدير: أعني الكواكب، والقول الثالث ذكره 
 nindex.php?page=showalam&ids=14416أبو إسحاق  أن يكون الكواكب بدلا من زينة على الموضع لأن موضعها نصب، وقراءة 
 nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة   (بزينة الكواكب) على بدل المعرفة من النكرة.