صفحة جزء
وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم [61]

هذه قراءة أكثر الناس على التوحيد لأنها مصدر . وقرأ الكوفيون (بمفازاتهم) وهو جائز كما تقول : بسعاداتهم وعن النبي صلى الله عليه وسلم تفسير هذه الآية من حديث أبي هريرة قال : (يحشر الله جل وعز مع كل امرئ عمله فيكون عمل المؤمن معه في أحسن صورة فكلما كان رعب أو خوف قال له : لا ترع فما أنت بالمراد به ، ولا أنت بالمعني به فإذا كثر ذلك عليه قال له : ما أحسنك فمن أنت؟ فيقول ، أما تعرفني أنا عملك الصالح حملتني على ثقلي فوالله لأحملنك اليوم ولأدفعن عنك فهي التي قال وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون .

[ ص: 20 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية