صفحة جزء
وما قدروا الله حق قدره [67]

قال محمد بن يزيد : أي عظموه من قولك فلان عظيم القدر . قال أبو [ ص: 22 ] جعفر : فالمعنى على هذا وما عظموا الله حق عظمته إذ عبدوا معه غيره وهو خالق الأشياء ومالكها والأرض جميعا قبضته يوم القيامة مبتدأ وخبره ، وأجاز الفراء : "قبضته" بالنصب بمعنى في قبضته . قال أبو إسحاق : لم يقرأ به ، وهو خطأ عند البصريين لا يجوز لا يقولون : زيد قبضتك ولا المال قبضتك أي في قبضتك ، قال : ولو جاز هذا لجاز : زيد دارك ، أي في دارك . والسماوات مطويات بيمينه مبتدأ وخبره ، وأجاز الكسائي والفراء وأبو إسحاق : "مطويات" بكسر التاء ، قال أبو إسحاق : على الحال .

التالي السابق


الخدمات العلمية