صفحة جزء
إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين [40]

وأجاز الكسائي والفراء إن يوم الفصل ميقاتهم بالنصب . قال أبو إسحاق : يكون يوم منصوبا على الظرف ، ويكون التقدير : أن ميقاتهم في يوم الفصل . قال أبو جعفر : يفرق بين إن واسمها بالظرف فتقول : إن حذاءك زيدا ، وإن اليوم القتال؛ لأن الظرف معناه في الكلام وإن لم تلفظ به فهذا لا اختلاف بين النحويين فيه ، واختلفوا في الحال فأجاز الأخفش تقديمها ومنعه محمد بن يزيد . وأجاز الأخفش : إن قائمين فيها إخوتك تنصب قائمين على الحال . "أجمعين" في موضع خفض توكيد للهاء والميم .

التالي السابق


الخدمات العلمية