صفحة جزء
ولو أنهم صبروا [5] أي عند النداء ( حتى تخرج إليهم لكان خيرا ) أي لكان الصبر خيرا لهم ، ودل صبروا على المضمر ( والله غفور رحيم ) غفر لهم ورحمهم لأنهم لم يقصدوا بهذا استخفافا ، وإنما كان منهم سوء أدب .

التالي السابق


الخدمات العلمية