صفحة جزء
إن المتقين في جنات وعيون [15]

أي إن الذين اتقوا الله تعالى بترك معاصيه وأداء طاعته في بساتين وأنهار فكذا المتقي إذا كان مطلقا ، فإن كان متقيا للسرق غير متق للزنا لم يقل له متق ، ولكن يقال له : متق للسرق فكذا هذا الباب كله .

التالي السابق


الخدمات العلمية