الذين [32] بدل من الذين قبله (
يجتنبون كبائر الإثم ) قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : قد ذكرناه في سورة "حم عسق" (
والفواحش ) عطف على الكبائر (
إلا اللمم ) قد ذكرنا ما فيه من قول أهل التفسير . وهو منصوب على أنه استثناء ليس من الأول . ومن أصح ما قيل فيه وأجمعه لأقوال العلماء أنه الصغائر ويكون مأخوذا من لممت بالشيء إذا قللت نيله . (
إن ربك واسع المغفرة ) أي لأصحاب الصغائر ، ونظيره (
إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم ) (
هو أعلم بكم إذ أنشأكم من الأرض وإذ أنتم أجنة في بطون أمهاتكم ) أي هو أعلم بما تعملون وما أنتم صائرون إليه حين ابتدأ خلق أبيكم من تراب ، وحين أنتم أجنة في بطون أمهاتكم منكم لما إن كبرتم ، ويجوز أن يكون أعلم بمعنى عالم (
فلا تزكوا أنفسكم ) قال
nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم : أي لا تبرئوها من المعاصي . قال : وشرح هذا لا تقولوا إنا أزكياء . (
هو أعلم بمن اتقى ) المعاصي وخاف وأدى الفرائض .