صفحة جزء
أم لم ينبأ بما في صحف موسى [36] وإبراهيم [37]

أنه لا يعذب أحد عن أحد . وروى عكرمة عن ابن عباس ( وإبراهيم الذي وفى ) قال : كان قبل إبراهيم صلى الله عليه وسلم فيؤخذ موضع رفع أي ذلك ألا تزر وازرة وزر أخرى والتقدير عند مجاهد : وفى بما افترض عليه . قال محمد بن كعب : وفى بذبح ابنه . وأولى ما قيل في معنى الآية بالصواب ما دل عليه عمومها أي وفى بكل ما افترض عليه بشرائع الإسلام . ووفى في العربية للتكثير .

التالي السابق


الخدمات العلمية