صفحة جزء
خشعا [7]

منصوب على الحال ( أبصارهم ) مرفوع بفعله هذه قراءة أهل الحرمين ، وقرأ أهل الكوفة وأهل البصرة (خاشعا أبصارهم) وعن ابن مسعود ( خاشعة أبصارهم) فمن قال خاشعا وحد؛ لأنه بمنزلة الفعل المتقدم ، ومن قال : خاشعة أنث كتأنيث الجماعة ، ومن قال خشعا جمع لأنه جمع مكسر فقد خالف الفعل ، ولو كان في غير القرآن جاز الرفع على التقديم والتأخير ( يخرجون ) في موضع نصب على الحال أيضا ( من الأجداث ) واحدها جدث . ويقال : جدف للقبر ، مثل فوم وثوم ( كأنهم جراد منتشر ) في موضع نصب على الحال وكذا قوله

التالي السابق


الخدمات العلمية