صفحة جزء
عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة [7]

ومن العرب من يحذف "أن" بعد "عسى" قال ابن زيد : ففتحت مكة فكانت المودة بإسلامهم ( والله قدير ) أي على أن يجعل بينكم وبينهم مودة . ( والله غفور رحيم ) أي لمن اتخذهم أولياء وألقى إليهم بالمودة إذا تاب رحيم به لمن يعذبه بعد التوبة . والرحمة من الله جل وعز قبول العمل والإثابة عليه .

التالي السابق


الخدمات العلمية