صفحة جزء
فاصبر لحكم ربك [48].

أي اصبر على أداء الرسالة واحتمل أذاهم ولا تستعجل لهم العذاب ( ولا تكن كصاحب الحوت ) في ما عمله من خروجه عن قومه وغمه بتأخر العذاب عنهم ( إذ نادى وهو مكظوم ) روى ابن أبي طلحة عن ابن عباس "وهو مكظوم" قال: مغموم. قال أبو جعفر : والمكظوم في كلام العرب الذي قد اغتم لا يجد من يتفرج إليه فقد كظم غيظه أي أخفاه.

التالي السابق


الخدمات العلمية