صفحة جزء
وأن لو استقاموا على الطريقة [16].

وقراءة يحيى بن وثاب والأعمش ( وأن لو استقاموا ) بضم الواو لالتقاء الساكنين، ولأن الضمة تشبه الواو، إلا أن سيبويه لا يجيز إلا الكسر في الواو الأصلية؛ فرقا بينها وبين الزائدة ( لأسقيناهم ماء غدقا ) حكى أبو عبيدة : [ ص: 50 ] سقيته وأسقيته لغة، وأما الأصمعي فقال: سقيته لفيه، وأسقيته جعلت له شربا، قال أبو جعفر : وعلى ما قال الأصمعي اللغة الفصيحة، منها: ( لأسقيناهم ) أي أدمنا لهم ذلك، غير أن أبا عبيدة أنشد للبيد وهو غير مدافع عن الفصاحة.


500 - سقى قومي بني مجد وأسقى نميرا والقبائل من هلال



فسئل الأصمعي عن هذا البيت فقال: هو عندي معمول، ولا يكون مطبوع يأتي للغتين في بيت واحد.

التالي السابق


الخدمات العلمية