قرأ أهل 
المدينة  وأكثر القراء :  
[ ص: 421 ]  ( ولا يحسبن ... ) [ 178 ، 180 ] 
بالياء في الموضعين جميعا . وقرأ 
 nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة  بالتاء فيهما ، وزعم 
أبو حاتم  أنه لحن لا يجوز ، وتابعه على ذلك جماعة ، وقرأ 
 nindex.php?page=showalam&ids=17340يحيى بن وثاب   : ( إنما نملي لهم ) بكسر إن فيهما جميعا . قال 
أبو حاتم   : وسمعت 
 nindex.php?page=showalam&ids=13676الأخفش  يذكر كسر " إن " يحتج به لأهل القدر لأنه كان منهم ، ويجعله على التقديم والتأخير ، أي : ولا يحسبن الذين كفروا إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ، إنما نملي لهم خير لأنفسهم . قال : ورأيت في مصحف في المسجد الجامع قد زادوا فيه حرفا ، فصار : إنما نملي لهم ليزدادوا إيمانا ، فنظر إليه يعقوب القارئ فتبين اللحق فحكه . قال 
 nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر   : التقدير على قراءة 
 nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع  أن " أن " تنوب عن المفعولين ، وأما قراءة 
 nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة  فزعم 
 nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي   nindex.php?page=showalam&ids=14888والفراء  أنها جائزة على التكرير ، أي : ولا تحسبن الذين كفروا لا تحسبن إنما نملي لهم . قال 
 nindex.php?page=showalam&ids=14416أبو إسحاق   : " أن " بدل من " الذين " أي ولا يحسبن أنما نملي لهم خير لأنفسهم ، أي إملاءنا للذين كفروا خيرا لأنفسهم ، كما قال : 
فما كان قيس هلكه هلك واحد ولكنه بنيان قوم تهدما 
قال 
 nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر   : قراءة 
 nindex.php?page=showalam&ids=17340يحيى بن وثاب  بكسر إن فيهما جميعا حسنة ، كما تقول : حسبت عمرا أبوه خارج . فأما