صفحة جزء
كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها [46] أي زال عنهم ما كانوا فيه، فلم يفكروا في ما مضى، وقل عندهم، وكان في هذا معنى التنبيه لمن اغتر بالدنيا وسلامته فيها في أنه سيتركها عن قليل، ويذهب عنه ما كان يجد فيها من اللذة والسرور، فكأنه لم يلبث فيها إلا عشية أو ضحاها.

التالي السابق


الخدمات العلمية