صفحة جزء
ليس لهم طعام إلا من ضريع [6] اختلف أهل التأويل في تفسير الضريع، فروى ابن أبي طلحة ، عن ابن عباس قال: الضريع شجر من نار . وقال ابن زيد : الضريع الشوك من النار. وهو عند العرب شوك يابس لا ورق فيه. وعن عكرمة : الضريع الحجارة. وعن الحسن قولان: أحدهما: الضريع الزقوم، والآخر أن الضريع الذي يضرع ويذل من أكله لمرارته وخشونته.

قال أبو جعفر : وهذا القول جامع للأقوال كلها. وقد قال عطاء : الضريع الشبرق. قال أبو جعفر : وهذا القول الذي حكاه أهل اللغة، الشبرق شجر كثير الشوك، تعافه الإبل.

التالي السابق


الخدمات العلمية