صفحة جزء
محصنين [5]

نصب على الحال ( غير مسافحين ) مثله وإن شئت كان نعتا ( ولا متخذي أخدان ) عطف على مسافحين ولا يجوز أن يكون معطوفا على محصنين ( ومن يكفر بالإيمان ) شرط ، والجواب ( فقد حبط عمله ) قال أبو إسحاق أي من بدل شيئا مما أحله الله فجعله حراما أو حرم شيئا مما أحله الله فقد حبطت أعماله أي لا يثاب عليها ( وهو في الآخرة من الخاسرين ) لا يجوز أن يكون الظرف متعلقا بالخاسرين فيدخل في الصلة ولكنه متعلق بالمصدر ، وقد ذكرنا نظيره فيما تقدم وأما قول مجاهد رواه عنه ابن جريج في قول الله تعالى ( ومن يكفر [ ص: 9 ] بالإيمان ) قال (بالله)فمعناه من كفر بالإيمان كفر بالله وحبط عمله والدليل على ذلك أن سفيان روى عن يزيد بن أبي زياد عن مجاهد قال : الإيمان قول وعمل يزيد وينقص .

التالي السابق


الخدمات العلمية