هو الذي خلقكم من طين  [2] 
ابتداء وخبر، وفي معناه قولان: أحدهما هو الذي خلق أصلكم يعني 
آدم   - صلى الله عليه وسلم - والآخر أن تكون النطفة خلقها الله - جل وعز - من طين على الحقيقة، ثم قلبها حتى كان الإنسان منها 
ثم قضى أجلا مفعول 
وأجل مسمى عنده ابتداء وخبر. 
وقال 
 nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك   : قضى أجلا يعني أجل الموت، وأجل مسمى عنده:  
[ ص: 56 ] أجل القيامة، فالمعنى على هذا: أحكم أجلا وأعلمكم أنكم تقيمون إلى الموت ولم يعلمكم بأجل القيامة. 
وقيل: قضى أجلا: ما أعلمناه من أنه لا نبي بعد 
محمد   - صلى الله عليه وسلم - وأجل مسمى: أمر الآخرة. 
وقيل: قضى أجلا: ما نعرفه من أوقات الأهلة والزروع وما أشبههما، وأجل مسمى أجل الموت، لا يعلم الإنسان متى يموت 
ثم أنتم تمترون ابتداء وخبر، أن تشكون في أنه إله واحد، وقيل: تمارون في ذلك.