ثم لم تكن فتنتهم [23]
أي اختبارهم، يقرأ على خمسة أوجه:
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي (ثم لم يكن) بالياء (فتنتهم) نصب، وهذه قراءة بينة؛ لأن
أن قالوا اسم يكن، ولفظه مذكر،
فتنتهم خبر.
وقرأ أهل
المدينة nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو بن العلاء ثم لم تكن بالتاء (فتنتهم) نصب، أنث
أن قالوا عند
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه لأن (أن قالوا) هو الفتنة، ونظيره عند
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه قول العرب: ما جاءت حاجتك، وقراءة
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن (تلتقطه بعض السيارة) وأنشد
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه :
130 - وتشرق بالقول الذي قد أذعته كما شرقت صدر القناة من الدم
وقال غير
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه جعل (أن قالوا) بمعنى المقالة.
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله بن مسعود ،
nindex.php?page=showalam&ids=34وأبي بن كعب (وما كان فتنتهم إلا أن قالوا).
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=13723الأعرج ،
ومسلم بن جندب ،
nindex.php?page=showalam&ids=16456وابن كثير ،
وعبد الله بن عامر الشامي، nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم من رواية
حفص ،
nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش من رواية
nindex.php?page=showalam&ids=15294المفضل ،
nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ،
وعيسى بن عمر ثم لم تكن بالتاء
فتنتهم بالرفع: اسم تكن، والخبر
إلا أن قالوا فهذه أربع قراءات.
والخامسة (ثم لم يكن) بالياء
[ ص: 61 ] (فتنتهم) بالرفع، يذكر الفتنة؛ لأنها بمعنى الفتون، ومثله:
فمن جاءه موعظة من ربه
(والله) خفض بواو القسم، وهي بدل من الباء لقربها منها (ربنا) نعت، ومن نصب فعلى النداء، أي: يا ربنا، وهي قراءة حسنة؛ لأن فيها معنى الاستكانة والتضرع.