صفحة جزء
[ ص: 117 ] قال فبما أغويتني [16]

فيها ثلاثة أجوبة:

يكون من الغي، ويكون مثل أحمدت الرجل، وقيل: أغواه أي خيبه لأقعدن لهم صراطك المستقيم أي: لأقعدن لهم في الغي على صراطك، حذفت على، كما حكى سيبويه : ضرب الظهر والبطن، وأنشد:


145 - لدن بهز الكف يعسل متنه فيه كما عسل الطريق الثعلب



والتقدير: على صراطك وفي صراطك، وسمي الدين صراطا؛ لأنه الطريق إلى النجاة.

التالي السابق


الخدمات العلمية