صفحة جزء
ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها [179]

أي: هم بمنزلة من لا يفقه؛ لأنهم لا ينتفعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل ليست (بل) ههنا رجوعا عن الأول، ولكن المعنى: هم كالأنعام وهم أضل من الأنعام؛ لأنهم لا يهتدون إلى ثواب.

التالي السابق


الخدمات العلمية