معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
ثم أخبر الله - جل ثناؤه - بعمله الفلك؛ فقال: ويصنع الفلك وكلما مر عليه ملأ من قومه سخروا منه ؛ يقال في التفسير: إنهم كانوا يقولون: هذا الذي يزعم أنه نبي مرسل؛ صار نجارا؛ فقال: إن تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون ؛ أي: نحن نستجهلكم كما تستجهلوننا.

التالي السابق


الخدمات العلمية