معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
يقدم قومه يوم القيامة ؛ يقال: "قدمت القوم؛ أقدمهم؛ قدما؛ وقدوما"؛ إذا تقدمتهم؛ أي: "يقدمهم إلى النار"؛ ويدل على ذلك قوله: فأوردهم النار وبئس الورد المورود

[ ص: 77 ] وقوله: بئس الرفد المرفود ؛ كل شيء جعلته عونا لشيء؛ وأسندت به شيئا؛ فقد رفدته؛ يقال: "عمدت الحائط"؛ و"أسندته"؛ و"رفدته"؛ بمعنى واحد؛ و"المرفد": القدح العظيم.

التالي السابق


الخدمات العلمية