معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون ؛ يجوز أن يكون "وما كان ربك ليهلك أحدا وهو يظلمه"؛ كما قال: إن الله لا يظلم الناس شيئا ؛ وجائز أن يكون معناه: "وما كان ربك ليهلك القرى - ومعناه "أهل القرى" - بظلم؛ وأهلها يتعاطون فيما بينهم بالنصفة.

التالي السابق


الخدمات العلمية